الفوسفاطيون الفيدراليون باسفي انسحبوا من المؤامرة اللاشرعية بشرف

ميادين أسفي

يتداول فوسفاطيو النقابة الديمقراطية للفوسفاط العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بآسفي نوادر المؤتمر اللاشرعي الاخير الذي دبر له مجموعة القياديين المطرودين من المكتب المركزي للفدش و الذين يعتبر كاتب قطاع الفوسفاط واحدا منهم.

فبعد استدعائهم يوم 18 يوليوز 2014 لاجتماع مجلسهم الوطني فوجئ الجميع بان اللقاء كان فقط تحايلا على مناضلي القطاع من اجل استغلال حضورهم و سوقهم نحو احد مدرجات الكلية للمشاركة فيما سمي بالمؤتمر التقني للفيدرالية ، وحالما تنبه فوسفاطيو اسفي الذين حضروا ذاك اليوم للامر قرروا جميعهم مقاطعة هذه المهزلة و عدم المشاركة فيها و لو بالحضور الجسدي المتواطئ.

بعد تسجيلهم لموقفهم تفاجأ الفوسفاطيون مرة اخرى بمراسلة من طرف احد اتباع عبد العزيز ايوي باسفي و الذي زكى اللاشرعية و تمرد على شرعية المنظمة و حضر اشغال المؤتمر المهزلة دون ان يستشير القواعد التي يستمد منها شرعية تمثيليته داخل الاجهزة التقريرية للقطاع و للمنظمة، و كأن هذه القواعد مجرد قطيع يساق اينما وجهه او انهم مناضلون فاقدون للاهلية و لهذا شرعن وصايته عليهم ، وقد كان موضوع المراسلة هو دعوته لتجديد الاتحاد المحلي للفيدرالية، علما ان الصفة التي وقع بها المراسلة غير قانونية بحكم انه وقع نيابة عن مكتب الاتحاد المحلي الذي لازال اعضاؤه و كاتبه على وجه الخصوص حي يرزق متمتع بكامل قدراته العقلية و الجسدية و في كامل لياقته النضالية، و ان الطرف الموقع ينتحل صفة العضوية داخل الاتحاد بحكم انه قدم استقالته من المكتب المسير للاتحاد و ان هذا الاخير بث في قبولها و من تم اصبحت لا علاقة له بالاتحاد، و بعد تلقيهم للمراسلة اجتمع فوسفاطيو اسفي و قرروا عدم الدخول في اي شكل تحريضي ضد شرعية القيادة المركزية المتمثلة في شخص الكاتب الوطني للمركزية النقابية فدش عبد الرحمان العزوزي، كما رفضوا ان يتلقوا اوامرا من شخص لا علاقة تربطه بالاتحاد المحلي بعد ان اصبح حلا من كل التزام امام من انتدبوه للمهام الوطنية و الجهوية و المحلية والذي كرس بيروقراطيته على قطاع التعليم و اراد تكريسها على بقية القطاعات المشكلة للاتحاد المحلي.

ان رفض الفوسفاطيين لهذه المناورات البئيسة مرده تمسكهم بالشرعية، و ما مراسلتهم لصاحب المراسلة برفض دعوة الاسراع بتجديد الاتحاد المحلي على حد تصريحهم الا رفض ايضا لاي استقواء بهم وبمناضليهم ضد اي طرف خصوصا اذا كان هذا الطرف يخالف القانون لتحقيق مراده و استفراده بمسؤوليات تطيل عمره النضالي الرديء، كما يعتبرون على ان موقفهم الذي سجلوه يوم 18 يوليوز بالبيضاء له امتداد منسجم مع موقفهم المحلي.

بهذا تكون محاولات تجديد الاتحاد من طرف موقع المراسلات فاشلة لعدم قانونيتها اولا و لمخالفتها لشرعية التنظيم ثانيا و لعدم القبول بها من مناضلي القطاعات المتراصة مع الشرعية كلها ثالثا...وهذا ما عرى تحركه و كشف عقليته الماضوية التي اكل الدهر عليها و شرب.