اللقاء الوطني الأول لأطر و مناضلي النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل

رشيد عوبدة - ميادين أسفي

من مختلف مدن المملكة المغربية شد أطر و مناضلوا النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية للشغل الرحال يومه الثلاثاء 22 يوليوز 2014 الى المحمدية من أجل المشاركة في اللقاء التشاوري الذي كان الهدف من ورائه الوقوق عند الاحداث الاخيرة التي عرفتها منظمة الفيدرالية الديمقراطية للشغل و ايضا الانحراف الذي مارسته قيادة النقابة الوطنية للتعليم و المتمثلة في مكتبها الوطني.

اللقاء عرف حضور الاخ عبد الرحمان العزوزي الكاتب الشرعي للفيدرالية الديمقراطية للشغل، الذي كرونولوجيا على بوادر الانشقاق التي ظهرت منذ المؤتمر الثالث للمنظمة و الذي افرز توجهين مختلفين برأسين ، الا ان تدخل بعض الهيئات السياسية اليسارية على وجه الخصوص راب الصدع وأجل الانشقاق دون ان يلغيه من اجندة الطرف الذي يقوده عبد الحميد الفاتحي، بعدها تناول الاخ العزوزي الوضعية المالية التي افاضت الكاس و التي كانت بمتابة "القشة التي قصمت ظهر البعيد" ، والتي تناولتها المنابر الاعلامية المختلفة بكثير من الاطناب.

اللقاء الوطني الاول لاطر و مناضلي النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل افرز "سكرتارية وطنية مؤقتة" فوض لها الحاضرون انجاز و تتبع كل الخطوات التنظيمية و التعبوية و الاعلامية الكفيلة بتجديد وتصحيح مسار النقابة الوطنية للتعليم في ظل التطورات التي تعيشها الفيدرالية الديمقراطية للشغل ، وقد أجمع الحاضرون على سحب الثقة من الكاتب العام ومن أعضاء مكتبه الوطني المتورطون بدعمهم لمؤامرة الانشقاق المنافية لمضامين القانون الاساسي للفيدرالية.

وفي ختام لقاء 22 يوليوز 2014 بالمحمدية  تم الخروج ببيان سيتم تعميمه على وسائل الاعلام و مواقع التواصل الاجتماعي في وقت لاحق، لوضع الراي العام امام الصورة الحقيقية لما حدث و يحدث.