الإجازة المهنية التدبير العمومي والتنمية المجالية ونقاش توصيات المرافعة من أجل مشاركة الشباب في تدبير الشأن المحلي

في إطار تنفيذ برنامج المنح الصغرى لبرنامج الحكامة المحلية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، نظمت جمعية أمل للتنمية والتربية على المواطنة برنامج تكويني لفائدة طلبة الإجازة المهنية  التدبير العمومي والتنمية المجالية بالكلية المتعددة التخصصات باسفي، تحث شعار المرافعة من أجل مشاركة الشباب في تدبير الشأن المحلي وقد استهلت أشغال هذا النقاش رئيسة الجمعية، حيث ثم عرض مختلف الندوات التي قامت الجمعية بتنشيطها ذاخل الكلية والتي همت قضايا :

·        التعريف بالدستور ومستجدات الشباب

·        البرنامج الحكومي والأوراش الكبرى

·        الحكامة المحلية

·        التخطيط الإستراتيجي

·        الميثاق الجماعي وفق اخر التعديلات الدستورية

·        تحسيس الشباب بأهمية العمل التطوعي والجمعوي

·        كما تم بالمناسبة طرح جميع التوصيات التي تمخضت عن فعاليات هذا النقاش العمومي والتي كانت كالتالي

·        أجرأة مضامين الدستور فيما يخص المجلس الإستشاري للشباب، والعمل الجمعوي وتعميم النقاش حولها بإشراك مختلف الفعاليات الشابة

·        تحفيز النقاش العمومي حول ما أورده الدستور من بنود وفصول تقارب قضايا الشباب وانتظاراته

·        اعتماد اليات داعمة وتحفيزية لولوج الشباب إلى المؤسسات المنتخبة

·        خلق قنوات للتعبير عن وجهات الشباب وضمان ولوج عادل لهم

·        تشجيع البحث العلمي والدراسات حول الشباب واهتماماته واستثمارهما في الإجابة عن اشكالياته

·        استثمار ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للإدماج السوسيواقتصادي للفئات الشابة في وضعية هشاشة

·        تفعيل الإلتقائية والتنسيق بين مختلف المتدخلين في مجال المخططات الخاصة بالشباب

·        تفعيل لجنة المساواة وتكافؤ الفرص على مستوى الجماعات باقليم اسفي وضمان إشراك التنظيمات والفعاليات الشابة داخلها

·        تحسيس التنظيمات السياسية والنقابية والمدنية بضرورة تمثيلية الشباب بالمناصب القيادية والمسؤولة

·        معالجة ظاهرة العزوف السياسي للشباب وفتح نقاش حول الحكامة الداخلية للأحزاب

·        دعم البرامج الجمعوية في مجال التأطير المدني الفئات الشابة وترسيخ قيم التطوع والتربية على المواطنة

·        بناء مشاريع للمرافعة من أجل سن قوانين داعمة لحقوق الشباب

·        الإهتمام بالشباب القروي وتأطيره

 ·        تعبئة كل الفعاليات الشابة والمتدخلين المهتمين من أجل مساهمة شبابية في بناء مشروع مجتمعي حداثي وديمقراطي

وقد تم مناقشة هذه التوصيات من قبل مجموعة من المتدخلين من الطبلة والتي صبت جلها في ضرورة تحديد توصيات تعبر بالواقع الملموس عن متطلبات الشباب وتفادي المصطلحات الرنانة والفضفاضة إضافة إلى وضع اليات عملية وإجرائية من أجل تفعيل هاته التوصيات كما أكد اخرون على وجود إشكالية تشريعية تكمن في عدم إلزام الجماعات الثرابية بتأسيس بعض اللجان الإستشارية الحيوية من خلال الميثاق الجماعي كما شدد على ضرورة إعادة النظر في مجموعة من البنود الخاصة بإحداث لجنة المساواة وتكافؤ الفرص واللجنة المحلية للتنمية البشرية مع الحث على ضرورة إقرار هاته اللجان وإحداثها وإسناد مهام مهام تليق وحجم المسؤولية الملقاة على عاثقها

وتدخل الأستاذ محمد مستفيد عن قسم العمل الاجتماعي بولاية جهة دكالة عبدة ليؤكد على الدور الريادي الذي تقوم به المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كورش مفتوح أعطى انطلاقته جلالة الملك وبهذا أصر على ضرورة انضمام الشباب إلى جمعيات المجتمع المدني والمبادرة إلى تأسيسها أو الإنخراط الجماعي في شكل تعاونيات... للإستفادة من الدعم الذي تقدمه المبادرة مع التأكيد على ضرورة الإبتكار في أفكار المشاريع والدفاع عنها والبحث كذلك عن التمويل من جهات أخرى في إطار السياسات القطاعية التي تنهجها الدولة

وقد توج هذا النقاش كلمة للأستاذ أحمد قيلش الذي ما فتئ يؤكد على الدور الريادي للكلية المتعددة التخصصات باسفي من خلال الإجازة المهنية التدبير العمومي والتنمية المجالية وباقي شعب القانون والحقوق، حيث تنفرد هذه الكلية بتنظيم أكبر عدد من الندوات العلمية والملتقيات الدولية التي تجمع خيرة الأساتذة والباحثين والحقوقيين في مجال الشأن المحلي وقضايا المجتمع

وقد اختتمت هذه الدورة بكلمة لنائب العميد الأستاذ منير البصكري الذي شيد بالدور الذي تقوم به الكلية في جلب تظاهرات علمية منقطعة النظير وبشهادة الجميع وعلى الأشعاع الوطني الذي تعرفه في الآونة الأخيرة في خضم هذا الحراك السياسي والحقوقي الذي يشهده المغرب كما تقدم بالشكر لجميع الساهرين على تنظيم مثل هذه التكوينات لفائدة الشباب