تنظيم الأبواب المفتوحة لشعبة العلوم الاقتصادية و التدبير بالكلية المتعددة التخصصات بأسفي للسنة الجامعية 2016 - 2017

شمس الدين ماية،

 رئيس شعبة العلوم الاقتصادية و التدبير

 بالكلية المتعددة التخصصات بأسفي

آسفي الخميس 13 أكتوبرٍ2016

نظمت شعبة العلوم الاقتصادية و التدبير بالكلية المتعددة التخصصات بأسفي الأبواب المفتوحة للسنة الجامعية 2016-2017 في نسختها الأولى، يوم الاثنين 10 أكتوبر 2016، من الثانية زوالا حتى السادسة مساءً. بمشاركة طالبات و طلاب الشعبة، وبحضور الأساتذة، الأستاذات، موظفو الكلية، و نائب عميد الكلية وعدد من أعضاء النوادي الطلابية، بالإضافة إلى المتعاطفين مع شعبة الاقتصاد و التدبير وحشد من الطلاب.

استهلَّ رئيس شعبة العلوم الاقتصادية و التدبير بالكلية المتعددة التخصصات بأسفي الأستاذ – الباحث شمس الدين ماية  كلمته مبرزا أن الأبواب المفتوحة هي مناسبة جيّدة يلتقي الجميع للاحتفال بانطلاق السنة الجامعية الجديدة 2016 - 2017  لتعريف طالبات وطلاب الشعبة على المواد المدرسة وبشهاداتها. و استعرض الأستاذ – الباحث شمس الدين ماية  الطاقات العلميّة الكبيرة كمّاً و نوعا التي تسعى دائماً إلى تحسين أدائها بالشعبة و أن المسؤولية تكبر عليهم جميعاً ليقدّموا للطالبات وللطلاب أفضل مستوى علمي. وهذا هو جوهر عملهم ونضالهم ورسالتهم في شعبة العلوم الاقتصادية و التدبير. كما حيى وشكر كل من يقدّم خدمة لشعبة الاقتصاد و التدبير ولطلابها، وشكر المتعاطفين مع الشعبة الذين يتعاونون في هذا الإطار معها. وتمنى أن يكون يوم “الأبواب المفتوحة” ناجحاً، شاكرين القيّمين على هده المبادرة خاصة اللجنة المنظمة وعلى رئسها الباحثة – الأستاذة قبول اليمني. 

ثم ألقى نائب عميد الكلية المتعددة التخصصات بأسفي الأستاذ – الباحث عبد الفتاح أبوالعز كلمته الترحيبية، مؤكدا أنّ لقاء الأبواب المفتوحة لشعبة العلوم الاقتصادية و التدبير يشكّل محاولة جادّة في إبراز الصورة الحقيقيّة للكلية، المتمثّلة في جهود أساتذتها وإداراتها، وفي اجتهاد طلاّبها. وهي التي تعبّر أصدق تعبير عن واقع العمل الأكاديميّ الّذي يتمّ فيها، مرتقيا إلى أعلى مستويات العمل الجامعي  العلميّ. كما سعى الأستاذ – الباحث عبد الفتاح أبوالعز خلال مداخلته لتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تغزو مجتمعنا، لما هو صحيح وعميق وعلميّ ووطنيّ في الجامعة مساهمة  منّه في مساعدة الطلاّب وأهلهم على القيام بالاختيار الصائب للجامعة التي عليها أن تكتسح ثقتهم فيختارونها بقلب مطمئن ونفس مرتاحة.

وقدمت الباحثة – الأستاذة قبول اليمني، كلمة اللجنة المنظمة لأنشطة الأبواب المفتوحة مستعرضة محتوى البرنامج. كما ساهمت الأستاذة قبول اليمني بعرض حول أهمية التمرين داخل المقاولات و مختلف المؤسسات، ورقيها إلى ما يليق بالطالبات والطلاّب، وما يؤهّلهم للمنافسة. وهذا واضح من خلال النتائج العلميّة والدرجات المتفوّقة التي يحقّقها الطلبة الدين يكسبون الخبرة خلال التمارين المهنية.

وألقى  منسق مسالك شعبة العلوم الاقتصادية و التدبير بالكلية المتعددة التخصصات بأسفي الأستاذ – الباحث خالد الوفى، كلمة أثنى فيها على هذا النشاط الّذي يرمي إلى تعريف الطالبات والطلاّب، بالشعبة، موادها، شهاداتها، أماكنها، أجوائها، وبما تقدّمه لطلاّبها من علمٍ ٍ وثقافة عيش وحياة.  

ومن جهته ركز الأستاذ – الباحث إبراهيم صابر على أن فكرة “الأبواب المفتوحة” هي فكرة رائدة مميّزة ولقد أثبتت جدواها. كما أبرز الأستاذ صابر أهمية التمكين من اللغة الفرنسية، نظرا لأهميتها و هي لغة التكوين بشعبة العلوم الاقتصادية و التدبير بالكلية المتعددة التخصصات بأسفي. 

ورأى الأستاذ – الباحث عبد الله قاسمي أنّ شعبة العلوم الاقتصادية و التدبير بالكلية المتعددة التخصصات بأسفي هي في موقع متميّزٍ بين الشعب، لأنّها تحتضن هيئة تعليميّة جديرة، تتشكّل من الأساتذة المميّزين الذّين يحملون الشهادات العلميّة، والّذين يبحثون باستمرار في تحسين أداء الشعبة. 

وألقى الأستاذ – الباحث عبد القادر أوريكة كلمة شكَر فيها شعبة العلوم الاقتصادية و التدبير بالكلية المتعددة التخصصات بأسفي  على جهودها ودورها. كما رحّب بالحضور في حرم الشعبة التي استفاد منها الآلاف من الطّلاب و هي صاعدة دوماً وذلك بفضل نخبة من الأساتذة مشهود لهم بتقدّيم أفضل ما يمكن أن يقدّم في التعليم الجامعي. كما استعرض الأستاذ أوريكة خلال مداخلته عرضا حول تنمية القدرات الذاتية للطالب.  

وتخلل عرض الأستاذ – الباحث حسن الحاج خليفة المكلف بخزانة الكلية المتعددة التخصصات بأسفي  أهمية المراجع الببليوغرافية و كيفية اقتناء الكتب و المواد العلمية الموجودة بالخزانة. وطلب من الطلّاب، و أغلبهم ينحدرون من الأقاليم الثلاثة إقليم أسفي، إقليم اليوسفية و إقليم الصويرة، ملاحقة طموحهم من أجل الوصول إلى أهدافهم معتبراً أنّ التعليم الجامعي هو صرح قادر على تحقيق كل الأحلام و وصول الطلاب إلى الأفضل وبكفاءة عاليّة جدّاً.

وفي إطار مداخلات أعضاء النوادي الطلابية، أبرز الطالب أيوب المومني، عن نادي شباب رواد المغرب، و الطالبة ليلى ويرس عن ENACTUS، و ممثل ورشة إبداع الطالب أهمية الأنشطة الموازية بالنسبة للطلبة مسلطين الضوء على بعض الإنجازات الفنية، الثقافية، العلمية و الرياضية.

وبعد إعطاء الكلمة للحضور بقاعة الندوات بالكلية المتعددة التخصصات بأسفي، للإدلاء بأسئلتهم ومساهماتهم، رد المتدخلين على تفاعل الحاضرين.

وفي اختتام يوم الأبواب المفتوحة، شكر الأستاذ شمس الدين ماية، رئيس شعبة العلوم الاقتصادية و التدبير بالكلية المتعددة التخصصات بأسفي الحضور ونوه بجودة المداخلات، متمنا أهمية هذا النوع من الأنشطة التربوية في مسار الطلبة والطالبات الجامعيين.

وختاماً كان كوكتيل من الشاي و الحلوى مناسبة للتعارف بين طالبات و طلاب الشعبة، و الأساتذة، الأستاذات، موظفو الكلية، وعدد من أعضاء النوادي الطلابية، بالإضافة إلى المتعاطفين مع شعبة الاقتصاد و التدبير وحشد من الطلاب.