جمعية أصدقاء مستشفى محمد الخامس بآسفي الواقع و المأمول ، الالتزامات و الانزلاقات



تقرير : عبد القادر سواوتي - ميادين أسفي

o      استهلال  :

          إذا كانت ساكنة آسفي عموما قد نظمت العشرات من المسيرات والوقفات الإحتجاجية و التي تخللتها حراكات ذات مسير نضالي تجاه المستشفى الإقليمي بآسفي موزعة بين تمركزات احتجاجية أمام الباب الرئيسي لهذا الصرح الصحي ، رافعين عدة شعارات تدين مآل إليه الوضع الصحي بالإقليم ، و إن كانت الشغيلة الصحية بدورها بدأت تخرج عن صمتها ، بل وتنتفض ضد الوضع الكارثي بالمستشفى الإقليمي وتنضم إلى صف الساكنة في التنديد بهذا الواقع المزري لقطاع الصحة ، لذلك فالمعركة بمدينة آسفي بدأ يستعر لهيبها و يشتد أوارها للحصول على هذه المطالب و تحسين ظروف الرعاية الصحية و جودة الخدمات ، و التي إلى جانب الحراك النضالي تستدعي وتقتضي وجود إرادة مجتمعية متكافئة ومتضامنة ومستمرة لأجل هذا المسعى ، و فعلا جمعويا رديفا مرابطا بقلب المستشفى يعمل على تحسين خدمات المستشفى وسد بعض حاجيات هذه المؤسسة الصحية و الإجتماعية كما يسهر على تقديم الدعم والتوجيه للمرضى مع تعزيز ودعم جميع الإجراءات الرامية إلى تحسين البيئة العامة والمعدات للمستشفى ، و استقبال وتوجيه المرضى المعوزين ، وتقديم المشورة و الدعم لإدارة المستشفى والتنسيق معها لتحقيق مهمتها على الوجه الأكمل .

o      إِذا كانَ رَبُّ البَيتِ بِالدُفِّ مولِعاً *** فَشيمَةُ أَهلِ البَيتِ كُلِهِمِ الرَقصُ :

          و بمدينة آسفي ترابط مجموعة من الجمعيات و مجموعة من  منتسبيها و منتسباتها بمحيط المستشفى الإقليمي بآسفي تتجرك داخل أروقته و أحيانا لا تكاد تراوح بعض الأقسام كل ذلك وراء أهدافها المعلنة ، و  التي تصل أحيانا -هاته الجمعيات- بشكل نسبي تجاه مراميها و التي تبغي تحسين جودة الإستشفاء والعلاج ، كل ذلك إلى جانب محاولات متتالية  لمجموعة من الأطراف السياسية و الجمعوية و من إداري القطاع الصحي بالإقليم بآسفي و بعض الطفيليين على القطاع لبسط نفوذهم داخل المشهد الصحي بالإقليم مع التوغل و الركوب على أي بادرة إنسانية أو اجتماعية حاشرين أنوفهم في كل صغيرة و كبيرة زاجين بأنفسهم بين ثنايا الجسم الصحي لا يفوتون أي عمل إشعاعي متصدرين المشهد أو محاذين لذويه متملقين متمسحين ، المهم أن يقال و يقولون :

كنا هنا و نحن هنا و لن نبرح مكاننا من هنا

          ينشدون النسبة و الفضل و أن يحمدوا بما لم يفعلوا ، أدعياء يلبسون جلبابا أكبر منهم و لن يكون مقاسهم و لا لونهم يتمسكون بتلابيب غيرهم علهم يأخذون من وصفهم و يسترزقون معية مع من جدوا دراسة و تحصيلا حتى أصبحوا منتسبي القطاع الصحي ، لربما من الحيف ان ننكر عنهم الفضل و لو في باب واحد من الخير لكن وجه الملامة عندنا لهم حلولهم في أماكن ليست من حقهم و خوضهم في مسالك ليست لهم و تقمسهم لأدوار ما أنيطت بهم ، الأمر الذي يحيل المتتبع إلى التساؤل أين إداريو الشأن الصحي بالإقليم وسط كل هاته التجادبات أين مندوب الصحة الإقليمي و مدير المستشفى الإقليمي بآسفي من كل هذا التسيب .

o      هيكل صحي أصبح جسدا بلا  روح  :

          إن هذا التداخل و التصادم الوظيفي جراء القفز على اختصاصات ممن هم خارج فلك المتدخلين الرسميين و تجاوز بعض الجمعويين لدورهم الخدماتي و المساند إلى أدوار متقدمة تزاحم المتدخلين الرسميين (أطباء و هيئة التمريض) دون إستيفاء أدنى الشروط و المقومات التأهيلية و القانونية التي تسمح حتى بالتواجد و المواكبة العينية فبالأحرى المشاركة في فعل استشفائي وطبي له من الحرمة و الحساسية و القيمة الروحية ما تجعل أصحاب الممارسة الفعلية يستشعرون هول مسؤوليتهم معها ، بمثل هاته التجاوزات ستتعمق أزمة المصالح و الأدوار الحقيقية ، التي سيستشرف معها واقع صحي مؤزوم ساهم فيه مثل هذا التساهل حد المباركة وصمت حد التواطئ من مسؤولي الشأن الصحي بالإقليم ، ليبقى مستشفى محمد الخامس بالمدينة عاجزا عن توفير العديد من الخدمات الضرورية لضمان الحد الأدنى من الرعاية الطبية والتمريضية .

          تجاوزات أصبحت تستدعي التدخل العاجل وفتح تحقيق لضمان سيادة الالتزام و المسؤولية داخل الهيكل الصحي بالمستشفى الإقليمي الذي يشهد منذ فترة تهورا من يوم لآخر حتى غذى جسدا بلا روح و ما قضية محمد كريم بالبعيدة عنا حين طفق يستغل هذا البرلماني السابق أروقة المستشفى الإقليمي لاستقبال المرضى من مريديه و أتباعه مغدقا عليهم بخدمات طبية مجانية حارما صندوق مستشفى محمد الخامس من مداخيل هامة مستغلا هذا المرفق العمومي ليمرر عبره و من خلاله حملة مجانية ما كانت تتأتى لغيره من المنافسين أو الذين ينافحونه داخل معترك السياسة بمثل هذا اليسر و المجانية ، ناهيك عن التسيب الحاصل و أصبح الجميع يشتكي من سوء المعاملة ولم يسلم من هذه الظاهرة لا المريض ولا الطاقم الطبي و التمريضي فالهيكل الصحي بالإقليم و مهنيو القطاع الصحي أصبحت تحكم غالبتهم التدخلات و تعجزهم و تحرجهم التوصيات .


o      عين على جمعية أصدقاء مستشفى محمد الخامس  :

          نعم هي مجموعة من المشاكل المهنية أصبحت تلوح بانسداد على مستوى طريقة تسيير شؤون المستشفى تمثلت في التستر والمجاملات و التلكؤ في فتح تحقيقات و الوقوف على معاينات ، رغماً عن وجود العديد من التجاوزات المتمثلة في مجموعة من الخروقات المهنية و التنظيمية داخل أروقة المستشفى . و لنا في عدة نوازل إشارات و في عدة وقائع بيانات تهم المتدخلين الرسميين بالقطاع الصحي بإقليم آسفي ، كما لا نغض الطرف عن تجاوزات من يتحركون في كنف الجسم الصحي بالإقليم - المستشفى الإقليمي نموذجا -  دفعنا فعلهم المبهم و الذي تنازع الجميع ماهيته الحقيقية إلى أن أتانا ما غلب منهم علينا بدون قصد مبيت لتتبع العورات و اقتناص للزلات و رصد للعثرات .

          نصرح بها من خلال ما إستقيناه من أخبار و ما أستقصينا عليه من حقائق و ما وقفنا عليه من وقائع تخص جميعها جمعية أصدقاء المستشفى محمد الخامس عبر أيقونتها (ل.ش) فالسيدة عضوة مكتبها و التي تعرف الجمعية بها ، و لا عادت تعرف هي بالجمعية و إن ذكر اسم (ل.ش) فهي الحاضرة الغائبة و إداريو المستشفى إن غابت سألوا عنها و إن حضرت أستشيرت ، غذت تخطأ أصلها الوظيفي كموظفة جماعية إلى أن أصبحت توقن حد القناعة بأنها جزء من الجسم الصحي تتحرك بوزرة بيضاء حينا ، تلج أقساما ليس الحق فيها ولوجا لمهنيي القطاع الصحي أنفسهم ، لا ننكر عنها بأنها بحركيتها تصيب الخير أحيانا لكنها لا تخطأ فيه  ذوي الحظوة و التوصيات إلا لماما ، لا تخطأها العين في الصور و لا تدركها الخطى بين أروقة المستشفى ، من في قضاء حاجته الإنسانية يستقبلها بأعين الصغير اللماعة ، ليسأل سؤال متوسل و يتودد تودد متضرع ، منتظرا جواب متشكك ، ليدرك  أنه اخطأ الطريق فمثله على باب الجمعية كثير و لا يسعفه إلى توصية تتجاوز هذا الكثير .

          فحين تقوم المسماة (ل.ش) بمباشرة عملية الختان بمعية عناصر أمن تابعين لشركة خاصة بمستشفى محمد الخامس و لو تحت إشراف طبيب - و لا نبخس عمله التطوعي - فكيف يرتجى بمثل هكذا استهتار أن تأتي معه الخيرية ، أم كيف يرتجى التحوط و توقي الأخطاء المهنية الطبية مع هكذا جرأة أفراد و تحت معاينة و حضور طبيب بالمناولة والمباشرة في أعضاء بشرية بمشرط كهربائي في عملية الختان ، في حين تشدد كل التوصيات الوزارية و المصالح التابعة لوزارة الصحة على ممارسة جميع عمليات الختان من لدن طبيب جراح وبصفة حصرية داخل مرافق عمومية أو خاصة ، والتي يجب أن تتوفر على كافة شروط السلامة اللازمة لنجاح العملية الجراحية وضمان سيرها الحسن ، كما يؤكد العديد من  الأطباء ، على ضرورة إشراف ذوي الإختصاص على عمليات الختان حتى يتم تخطّي احتمالات الخطأ وما يمكن أن تسفر عنه من عواقب وخيمَـة على الجانبين البدني والسيكولوجي .

          نعم هي تمظهرات لا سبيل لحصرها و لا مناص من توصيفها جميعا ، عن سيدة غدت المرأة الحديدية بالمستشفى الإقليمي بآسفي تستمد نوعا من النفاذ داخل الجسم الصحي ممن هم على رأسه بالإقليم ، تزاحم ذوي الوزرة البيضاء بانتماء لسلك وزارة الداخلية كموظفة جماعية لا يعلم تحركها تحت أي إطار أهي موظفة شبح أم لها تصريح بالتفرغ لهذا الحمل الجمعوي ، جدران المركب الجراحي باتت تعرفها و فضائها لا يلجه إلا قلة من قليل من منتسبي القطاع الصحي .

o      عمليات الإعذار  المِؤطرة من طرف جمعية أصدقاء مستشفى محمد الخامس  :

          عملية الإعذار تعد من أبسط العمليات التي يخضع لها الطفل ، ورغم بساطتها فهي خطيرة إذا لم تحترم الشروط الصحية والوقائية التي تسبق الختان ، و إن كانت الجمعية إلى حد ما تفردت عن نظيراتها من الجمعيات الآسفية في تنظيم هكذا عمليات إعذار جماعي ، تعزز به مساهمة نوعية في إطار تفعيل أنشطتها الإجتماعية ، وترسيخا منها لمبادئ وقيم التضامن والتكافل الاجتماعي ، إلا أن تنظيم و إحياء هاته الأعراس الاحسانية لا تمنع بالضرورة ضمان سلامة جميع الإجراءات ، بإجراء فحوصات طبية قبلية ، وتحاليل كشف للتأكد من وجود مادة مسؤولة عن تختر الدم لدى جميع الأطفال المستفيدين  

          و تزداد المخاطر لا التحديات حين يلجأ من هم دون مستوى الكفائة المهنية و لا إنتساب لهم للجسم الصحي وانتسابهم الحقيقي لوزارة الداخلية ويشغلون منصبا جماعيا ، حين نراهم يعمدون إلى تعميم صورهم عبر صفحات التواصل الاجتماعي و من خلال منصات إعلامية كبعض المواقع الالكترونية تحتفي عبرها (ل.ش) بعمل إحساني تكافلي عبر صور عدة تتوزع بين السيلفيات و التي تقترب من البورتريه تتناول في إحداها مشرط الجراحة الكهربائي أو ألة الكي الكهربائي إبان عملية الختان ، و لكم يتوخى ذوو الاختصاص و ممتهني الجراحة من الأطباء ذوي الاختصاص الحرص المهني في هاته العملية و التي ينجم معها حرق حافة الجرح ، بينما الطريقة التقليدية تؤدي إلى جرح عادي ، ومن المعلوم انه يلتئم بشكل أسرع من الحرق ، بالإضافة إلى أن هناك مخاطر من حدوث تسرب كهربائي إلى العضو الذكري ، كما أن الحرارة العالية التي تصدر من هذا الجهاز bistouri électrique  تتسبب في تخثر الدم داخل الأقنية الدموية والأوردة السطحية ،  وبالتالي تلف الجزء المراد ختانه ، و هو ما يجعلنا نتسائل عن مدى الالتزام المعنوي و الأخلاقي من كل منخرطي هذا العرس الإحساني بالمقتضيات المهنية و المراعية لشروط السلامة و الصحة العامة ، و هو ما يجعلنا نقابل جرأة يحشر أصحابها أنفسهم فيما لا يمت لهم بصلة في الجراحة بجرأة من لا يفهم في الأدوات الطبية و الألات الجراحية متخذا طريق (من الحزم سوء الظن) ، فهل أجهزة الجراحة بالكي (المشرط الكهربائي) تخضع للمعايير الطبية أم أنها مخصصة لإزالة الزوائد اللحمية والجلدية وغيرها و ليست لعمليات الختان .

o      من  أمن العقوبة أساء التصرف  :

          بمثل ما سلف باتت تحركات بعض المحسوبين على مكونات جمعوية مجال إشتغالها ينحصر داخل أروقة الجسم الصحي وبالأخص المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة آسفي ، تتخذ منحى يتداخل فيه التوفيق إلى حد ما في فعل جمعوي و مجتمعي و لكن بالمقابل تخون أصحابه مجموعة سلوكات رديفة تضرب في العمق كل هدف نبيل معلن من هاته المبادرات و الأعمال الجمعوية و المجتمعية ، و المجتمع الآسفي له لبوس الأمة النقادة التي تفرق جيداً بين الثمين والمهين ، و إن كانت تروج في سوقها العملات المزيفة ، إلا انه سرعان ما ينفضح عارها و عوارها .

          و إستقرارا منا على بعض ما كان تجاهه الإشارة و القصد  ، و إمعانا منا في  الإيضاح لا بنية التكالب و التمالئ ، لا ننظر في إنزلاقات جمعوية كهاته بعين الحانق و التي تجب ما قبلها من عمل خير ، بقدر ما يستشرف معها من إستفحال الجرأة على القيام بأدوار لا تكون إلا لأهلها و مختصيها ، فحين يغلب الطبع التطبع و يعلوا منطق الإستحواذ و حب المحمدة و الثناء من و لدى الغير على الإلتزام الأخلاقي و المعنوي ، فلا غرابة أن نرى رد فعل ينتقد إسناد الأمور إلى غير أهلها و لا ضير إن فوجئنا بأناس باتت تطوى عنهم المسافات وتختزل عندهم المراحل ، و يفقهون ما يستغرق فهمه ومزاولته التخرج من مؤسسة خاصة .

o       على سبيل الخاتمة:

          و على الرغم من تعدد مهام ورهانات واتساع صلاحيات الفاعل الجمعوي بالمغرب ، وعلى الرغم من كل المكتسبات القانونية ، إلا أن هناك إلتزامات و ضوابط أخلاقية و قانونية من شأنها أن تحجم أي سعي وراء جاه مالي أو سياسي ، 
للحيلولة دون أي استغلال لأي إمكانات و صلاحيات إما من خلال الاستيلاء على الموارد المالية للجمعيات أو من خلال استغلال العمل الجمعوي لتحقيق مصالح ذاتية كالوصول إلى السلطة عبر تكليفات حركية و مهام تتجاوز الفعل التكافلي والاحساني الى سلوك ينشد الحظوة و القرب من وجهاء و أعيان و متنفذي المدينة ، و عليه طفقنا نرى بعض من يسمون فاعلين جمعويين يتمسحون عند الأعتاب و يتسولون عند الموائد المالية ، ففي نهاية المطاف ما الجمعية إلا شكل من أشكال الممارسة الاجتماعية ، و التواضع الأخلاقي والسياسي والاجتماعي ، و يفرض علينا ألا نعتبر أعمالنا وتدخلاتنا مجرد مساهمة ضمن منظومة إصلاحية و اجتماعية و لا حق لنا في التخندق لصالح جهة ضد جهة او منافحة أهل الاختصاص في مجالهم .

o      مرفقات  :

دورية وزارية رقم 2016 IG/037/:

          الختان هو إجراء طبي ، و بالتأكيد بسيط وسريع ، ولكن يمكن أن يولد مضاعفات لدى بعض الأطفال ، بسبب الميل إلى تبسيطه و إجرائه في ظروف غير ملائمة.و في الواقع ، تبين أن فعل الختان يتم أحيانا في وسط غير آمن ، في ظروف صحية خطيرة ، من قبل أشخاص غير مؤهلين وعدم وجود مراقبة كافية ، و هذا يشكل خطر حدوث مضاعفات ، ويرجع ذلك أساسا إلى اضطرابات النزيف، العدوى ، إصابة جراحية أو مضاعفات التخدير . وبالتالي  ولضمان أن تتم عملية الختان وفقا لمعايير السلامة والجودة، شروط الصحة والنظافة، وقواعد الممارسة السريرية الجيدة كما هو منصوص عليه في المادة 12 من القانون المؤطر رقم 09-34 بشأن النظام الصحي وتوفير الرعاية، و كذلك في القانون 13-131 المتعلق بممارسة الطب ، فإنه لا بد من مراعاة ما يلي :

·        عملية الختان يجب أن تتم من قبل الطبيب أو تحت مسؤوليته .
·        مراجعة فحص الإرقاء قبل أية عملية ختان
·        عملية الختان يجب أن تتم في مؤسسة صحية طبية المعايير تستجيب لشروط السلامة المثلى ، بما في ذلك توفر مصدر للأكسجين ، وسائل الحقن الوريدي، الإخلاء الطبي  وفي إطار احترام بروتوكول التقنية المعترف بها.

ويجب العلم أن التدابير المذكورة أعلاه تنطبق على كل من القطاعين، العام والخاص، و حملات الختان ، المفوضة حسب الأصول، بمبادرة أو بالتعاون مع الجمعيات أو الشركاء

وأخيرا ، و نظرا لأهمية التدابير المبينة أعلاه، فإنه وجب على جميع المسؤولين على الإدارات و المرافق الصحية نشر وتعميم هذه الدورية الوزارية على أوسع نطاق و ضمان التنفيذ الصارم لأحكامها



جمعية أصدقاء مستشفى محمد الخامس بآسفي الواقع و المأمول ، الالتزامات و الانزلاقات  جمعية أصدقاء مستشفى محمد الخامس بآسفي الواقع و المأمول ، الالتزامات و الانزلاقات بواسطة Unknown on 4:10 ص القسم: 5

ليست هناك تعليقات: