جماعة اولاد سلمان : تماطل ادارة التجهيز و النقل بآسفي فيه إساءة لعاهل البلاد
رشيد عوبدة - ميادين أسفي
اصدرت "جمعية المشرك لساكنة وملاكي الاراضي و العقارات " بجماعة أولاد سلمان اقليم اسفي بلاغا نددت فيه بالتماطل الذي تنهجه وزارة التجهيز في التعامل مع مطلب الملاكين بالمنطقة الرامي الى تمتيعهم بمستحقات تعويضهم دون تماطل او تسويف ، و قد سجل البيان مدى تلاعب وزارة التجهيز بمصالح الملاك و كذا بالسلطة المحلية التي ابلغت الساكنة في وقت سابق ان بداية التعويض ستكون يومه الجمعة الماضية 22 يناير 2016، الا ان الامر لم يكن جديا بل كان مجرد تحايل جديد على الملاك لربح مزيد من الوقت ، كما هو حال الوعود السابقة التي لم تنر النور ، اذ سبق للإدارة التجهيز و النقل بآسفي ان تعهدت في محضر مكتوب تحت اشراف السلطة المحلية بتاريخ مارس 2015 كموعد لتمكين الملاكين من مستحقاتهم و لم تحترم الموعد كما لم تحترم مواعيدا اخرى تلته : يونيو ، سبتمبر و دجنبر 2015، و اشار البلاغ ايضا الى ان الادارة كانت في كل مرة تختلق اخطاء تدفع صوب التأخير ...
لقد جاء هذا البلاغ بعدما كثرت استفسارات الملاك و الساكنة الذين انتزعت منهم مساكنهم و عقاراتهم عن مصير تعويضاتهم، علما ان في الامر اساءة من قبل ادارة و زارة التجهيز و النقل بآسفي لصاحب الجلالة الذي سبق ان دشن مشروع الميناء المعدني بتاريخ 18 ابريل 2013، فالميناء تم تدشينه و المشروع قطعت فيه الاشغال نسبة مهمة وكل ذلك على مرأى و مسمع من أبناء المنطقة المعطلين و ملاك الاراضي المستضعفين ، و لئن كانت لرعايا ملك البلاد بالمنطقة الثقة في ملكهم فان هذه الثقة افتقدت في ادارة التجهيز و النقل بآسفي ، و التي بات مسؤولوها دوما خارج مكاتبهم تفاديا لزيارات اصحاب الحق في السؤال عن حقوقهم ، بل ان نظرات الاستصغار و الاحتقار باتت عنوان معاملة موظفي المندوبية الاقليمية لوزارة التجهيز و النقل اتجاه اصحاب اراضي انتزعت املاكهم بدون ان ينالوا حقوقهم المكفولة قانونا و عرفا...
امام هذا الوضع يرفض ساكنو و ملاكو الاراضي بجماعة اولاد سلمان ان يجرى اي مسح طوبوغرافي للأراضي التي لم يشملها قرار نزع الملكية ، ويهددون باللجوء الى كافة الاشكال الاحتجاجية لمنع اي اجراء يطال اراضيهم دون ان ينالوا حقوقهم و يعاملوا كأصحاب حق و رعايا لصاحب الجلالة لا كمتسولين أو لاجئين.
جماعة اولاد سلمان : تماطل ادارة التجهيز و النقل بآسفي فيه إساءة لعاهل البلاد
بواسطة Unknown
on
2:38 م
القسم:
ليست هناك تعليقات: