"مُولْ كْوَانُو" مازال مُستمرا في تلويث الأجواء ، وسوقه السوداء نشِطة قبل وبعد العيد فأين المسؤولون ؟؟

سعيد التورسي - ميادين أسفي

تابعنا في تحقيق سابق كارثة "مُولْ كْوَانُو" الذي ينشط بطريق جرف اليهودي في الشريط الساحلي لأسفي قرب معامل التصبير حيث يُجفف بقايا السمك ويحرقها ويُعدها علفا للمواشي دون أدنى شرط للسلامة ، ويبيع في السوق السوداء حيث يأتي زبناؤه من مناطق متفرقة من المغرب .

وحسب ما علمنا به مؤخرا فإن السكان قدموا شكاواهم لدى السلطات الوصية و رفعوا تحذيراتهم من هذه الكوارث إلى المسؤولين .. لكن لا زال الحال على ما هو عليه ولا زال العمل العشوائي لصناعة العلف المسموم وبيعه بالسوق السوداء قائما على قدم وساق.

لا شك أن الرشاوى و الإكراميات تُقدم لهؤلاء الذين لا يريدون إيقاف هذا الخطر المُحدق بالبيئة والساكنة مما يجعلهم يتحملون المسؤولية في أي كارثة ستنجم على هذه الأعلاف الفاسدة .

وقد حصلنا على هذه الصور التوضيحية التي تبين مدى حجم الكارثة و تهاون السلطات في التصدي للخطر .. فإلى متى ؟؟