أسفي، وزارة التعليم وصدقة عاشوراء



أسفي، وزارة التعليم وصدقة عاشوراء
رشيد النعايمي- ما الذي وقع، وكيف تم وقوعه، وهل هناك خلل هي أسئلة تطرح نفسها بشدة في الوسط المحلي لمدينة أسفي
فبعد المدة الزمنية الجد طويلة التي استغرقتها عملية تصحيح الامتحانات الكتابية المتعلق بمباراة ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين تأتي النتيجة جد قاسية لمدينة أسفي كالعادة حيث أنه ثم الإعلان بموقع الوزارة عن نجاح 31 مترشح من أصل ما يقارب 1300 فرد الذين اجتازوا المباراة في سلك التعليم الأولي والابتدائي محليا، الرقم الجد الهزيل يدعو إلى إثارة شكوك حول مصداقية النتائج أو مخطط الإقصاء المجحف الذي تنهجه جل الوزارات في مجال تشغيل الشباب الحاملين للشهادات العليا والعاطلين عن العمل بالمدينة.
 هو رقم يحتاج للتوضيح بل للحجاج سيما وأنه بنفس الجهة يصل عدد المترشحين الذين اجتازوا المباراة الكتابية بالجديدة إلى 128 مترشح، فعلى أي أساس تختلف هاته النسبة داخل مدينتين تنتميان إلى نفس الجهة وبمقومات اقتصادية إلى حد ما جد متوازنة، وحتى المحلل الذي يريد أن يعطي تفسيرا سيجد نفسه إزاء وضع حرج، سيقارن على أساس المساحة، أم عدد السكان، أم نسبة المعطلين الذين وصل صيتهم بالمدينة إلى منابر إعلامية وطنية نتيجة عدم تلبية رغباتهم
هي مقارنة ثنائية فقط على سبيل المثال لا الحصر وفي الاتي أرقام بعض المدن الأخرى التي سنقتصر فيها فقط على سلك التعليم الابتدائي
·       فاس 203 مترشح للامتحان الشفوي
·       الحسيمة 272
·       تاونات 84
·       مراكش 131
·       أسفي 31
هذا الأخير هو رقم في حد ذاته موضع شك فهل هاته النسبة هي فعلا النسبة التي حصلت على معدل يخول لها اجتياز المباراة الشفوية، أي بعبارة أدق فقط 31 شخصا من أصل 1300 حصلوا على نتيجة 10/20 على الأقل وهي النقطة المحددة لمرور المترشح إلى اجتياز المباراة الشفوية، وهل الطريقة الرقمية في تصحيح أوراق الامتحان طريقة دقيقة لمعالجة بيانات أزيد من 137 ألف مترشح، وإذا كانت تتميز بالسرعة والدقة فلماذا لا تتوفر الوزارة على تكنولوجيا عالية لتحمل 200 ألف زائر في حين يتحمل موقع الفاسبوك مليار ونصف المليار زائر فعلي في اليوم، وعلى أي أساسا وتبعا لأية معايير حدد الفرق الشاسع بين المدن، وإلى متى سيستمر التهميش المتعمد من طرف الجهات الخارجية على المدينة

أسفي، وزارة التعليم وصدقة عاشوراء أسفي، وزارة التعليم وصدقة عاشوراء بواسطة Unknown on 2:35 م القسم: 5