المرافعة من أجل مشاركة الشباب في تدبير الشأن المحلي

تنظم جمعية أمل للتنمية والتربية على المواطنة بشراكة مع الإجازة المهنية التدبير العمومي والتنمية المجالية برنامجا تكوينيا تحث شعار: "المرافعة من أجل مشاركة الشباب في تدبير الشأن المحلي" وتجرى معالم هذا البرنامج  بقاعة المؤثمرات بالكلية المتعددة التخصصات بآسفي والذي تطرق الى الأوراش الكبرى ذاخل المجال الوطني :

من الأوراش التنموية الوطنية التي جاءت في مداخلة الأستاذة نورة بنسيف، ورش الجهوية الموسعة، والتي تطرقت له عبر مجموعة من المراحل التاريخية والتي أكدت أنه ورش نابع من الإرادة السياسية للدولة وكذا الإرادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث يرتكز هذ ا الورش على مجموعة من المبادئ التي من ضمنها تسيير الجهات لشؤونها الإقتصادية والإجتماعية بنفسها وباستقلالية عن الإدارة المركزية مع الرجوع لها في بعض الشؤون المتعلقة بالتوجهات العامة للدولة كما ترتكز الجهوية أيضا على إحداث تنمية ترابية مندمجة تحث مراقبة سلطة الوصاية.

تحدث الأستاذ أحمد قيلش عن المعايير التي من خلالها يتم برمجة الأوراش الكبرى والمخططات القطاعية، وأعطى مثال بمدينة آسفي واستثناءها من المخطط السياحي عمدا، حيث أنها تقع بين شبه مدينتين صغيرتين الواليدية والصويرة واللتان استفادتا بشكل مباشر من المخطط في حين أن مدينة آسفي تتوفر على امتداد ساحلي يصل الى اكثر من 100كلم وكورنيش يفوق 4كلم، وتساءل عن السبب الخفي وراء هذا الاستثناء فتساءل:

هل المشكل في هذا عدم وجود نخبة سياسية مؤهلة للدفاع عن مصالح المنطقة؟

هل هو دور الفاعل الاجتماعي والمجتمع المدني المحلي عامة؟

أم أن هذا الأخير لا يتوفر على الجرأة الحقيقية لاقتحام مجال تدبير الشأن المحلي

الأستاذ محمد الهداجي الكاتب العام للجماعة الحضرية لآسفي تحدث بشكل عملي عن كيفية مشاركة الشباب في وضع مشاريع للاستفادة من المبادرة الوطنية البشرية حيث قسم المجالس المحلية الوطنية إلى:

ممثلي المجالس الثرابية

ممثلي المصالح الخارجية

ممثلي جمعيات المجتمع المدني والتي من خلالها يمكن للشاب تقديم مشاريعه إما في اطارجمعيات أو تعاونيات ...

واضاف بعض المتدخلين من الحضور أن من بعض المحفزات التي جاءت لحلها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية هي آفة التطرف والإرهاب المنبثقان عن الفقر داخل المجال المحلي اضافة الى الآليات المتمثلة في الحكامة المحلية والتي أتث بمجموعة من المبادئ الأساسية للحل المشاكل في غياب تام للمؤسسات والهيئات المحلية التي يمكنها إنزال آليات الرقابة على أرض الواقع اضافة الى كون المشروع جاء بتوجيهات عمودية من المؤسسة الملكية وهل هناك أرضية خصبة للتطبيق هذا الورش التنموي.